نحو رؤية متجددة لتكوين الأطر التربوية في العصر الرقمي
DOI :
https://doi.org/10.34874/PRSM.takwine-vol1n01.157Mots-clés :
digital age, training, reverse learning, artificial intelligence, training patternsRésumé
ظهرت الثورة التكنولوجية الحديثة المتطورة المعروفة بالثورة الصناعية الرابعة، أو العصر الرقمي، الذي أصبح أكثر تأثيرا في جل مجالات الحياة، وخاصة خلال مرحلة جائحة كورونا؛ حيث اعتمد الإنسان بشدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصال وخاصة في المجالات الأكثر حيوية كالتربية والتكوين، مما أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مستقبل التربية والتكوين رهين بمدى حسن استثمار هذه التكونولوجيا، وإعمال آليات البحث العلمي للإجابة عن مدى إمكانية مؤسسات التربية والتكوين، وخاصة مراكز تكوين الأطر بواقعها الحالي وطموحها المستقبلي، الانتقال السريع والسليم إلى العصر الرقمي. ولمعالجة هذا الموضوع، اعتمدنا المنهج التاريخي من خلال استقراء أهم الوثائق القانونية والتنظيمية ذات العلاقة، ودراسة مجموعة من معطيات الممارسة التكوينية بعد مرور عشرية التأسيس واستعداد هذه المراكز للانتقال إلى مرحلة الجودة.
أما تصميم الموضوع فيتكون من مقدمة ومحورين وخاتمة: مقدمة تناولنا فيها الأهمية والأهداف والدواعي والمصطلحات والدراسات السابقة؛ وخصصنا المحور الأول للحديث عن تطور استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال تكوين الأطر، والمحور الثاني تطرقنا فيه للانتقال إلى العصر الرقمي في مجال تكوين الأطر: من الهندسة إلى الأجرأة؛ حيث خلصنا في الختام بعد استقراء مستجدات هندسة التكوين وعدته المحينة والمطورة إلى أن المراكز قد استحضرت العصر الرقمي ومقتضياته قبل حلول الوباء، ولا تخلو وثيقة من الإشارة إلى ضرورة استحضار إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال تكوين الأطر.
الكلمات المفاتيح: العصر الرقمي –التكوين – التعلم المعكوس – الذكاء الصناعي – أنماط التكوين.
